رسائل قصيرة ميسرة عن التوافق الزواجي:

  • دار الإفتاء المصرية
  • تاريخ النشر: 18 مايو 2022

- الأسرة محل نظر الله فمهما تعرضت لضغوط ومشكلات، فهي قادرة بمدد الله مع إرادة الزوجين على العودة للحياة بتوافق جديد.

2- أقرب طريق لقلب زوجتك الإحسان والود لأهلها.

3- من أهم قواعد إدارة المشكلات بين الزوجين: يجب التفكير في الحلول ومن العبث البحث عن المتسبب والأسباب.

4- الحوار الناجح بين الزوجين يحتاج إلى:

أ) فهم مراد شريك الحياة، لا فهم ما يريد السامع.

ب) تفهم دوافع شريك الحياة.

ج) تفاهم وتفاوض؛ إذا استمر الخلاف فلا ينتهي الحوار إلا بوجود مساحة اتفاق.

5- السعادة الزوجية حقيقة حياتية وليست فكرة أو وهمًا، ومن أهم مفاتيح أبوابها: التسامح والتغاضي، والتعبير عن المشاعر، والاحترام، والتقدير، وتبني ثقافة الاختلاف.

6-المقارنة بين شريك الحياة سواء كان زوجًا أو زوجة، من أكبر صور عدم النضوج الزواجي المفسدة للمودة والهادمة للثقة في قلب شريك الحياة.

7- على الزوجين تحصين زواجهما من النكد بالابتعاد عن: كثرة الانتقاد، كثرة اللوم، كثرة الشكوى.

8- من الأخلاق الزوجية الكريمة التي تأسر قلب الزوجة سرعة الترضية؛ لأن هذا يشعرها بتقدير الزوج لها ويُشعرها بدفء الأمان.

9- حفظ الأسرار الزوجية من أعظم الطاعات، وإفشاء هذه الأسرار من مهلكات الحياة الزوجية.

10- فترة الخطوبة من أهم الفترات في حياة العلاقة الزواجية الناجحة، فيجب أن يستثمرها الخطيبان في إعداد رؤيتهما عن حياتهما الزوجية، والطريق السعيد لذلك أن يُؤسسا هذه الرؤية على الاتزان في كل شيء.

11-يجب ألا يتسرع الزوجان في الحكم على زواجهما بأنه فاشل، فالعلاقة الزوجية تحتاج وقتًا لتُثمر، والصبر الجميل والحرص على تطوير العلاقة هو ما يجعل الزوجين يحصدان أفضل الثمار.

12- في علاقتك بزوجتك بشكل خاص وفي حياتك بشكل عام لا تنشغل بالمقارنة؛ فالمشغول بالمقارنة محروم من الطمأنينة الزواجية ورؤية ما أودعه الله من صفات جميلة في شريك حياته.

13-للحوار الزواجي الناجح شروط منها:

أ- أن تفهم مراد شريك حياتك كما يُريد لا كما تريد بدون أحكام مسبقة.

ب- أن تتفهم دوافع وبواعث شريك حياتك في ما يقول ويفعل.

ج- أن تتفاهم مع شريك حياتك حتى لا تخرجا من الحوار إلا بقدر مشترك ولو مع اختلافكما.

14- عليك دومًا أن تؤكد لزوجتك على أبدية العلاقة بينكما؛ فهذا يحقق لها الأمان والسكينة.

15- يجب أن يُدرك الزوجان أن المشكلات خُلقت لتحلَّ وبأكثر من طريقة، فلابد من الابتعادِ عن سجن الزواج في الحلول الجاهزة، التي لم يتم النقاش والحوار حولها.

16- العقاب بين الزوجين ليس أداة من أدوات حل المشكلات؛ لأنه يشتمل على إشعار شريك الحياة بالمهانة وعدم الاحترام، وإلغاء إرادته، وفرض الرأي عليه.

17- ما نشأ بين الزوجين من مشكلات لا يُحل برأي واحد، بل يحتاج لحبل متين مجدول من وجهتي نظر تحترم من الزوجين.

18- المشكلات تتعقد بالتهويل والتضخيم، ولا بد أن نعلم أن شريك الحياة لا يحرص على حلِّها لأنها ضخمة، ولكن يكون حريصًا على حلِّها عندما يحفز للحلِّ بمشاركة شريك حياته معه في حلِّها.

19- الكثير من المشكلات تكون محتاجة في حلِّها لكلمة حلوة أو ابتسامة صادقة أو احتضان لشريك حياتك، فلا تبخل على نفسك بأن تكون محمديَّ الأخلاق.

20- لا تستمع لصوت نفسك الأمارة بالسوء عندما تُوسوس لك بأن تكسر بخاطر زوجتك، أو تكسري بخاطره، فإن شريك الحياة دائمًا يراك سنده وعونه، فلا تخذله حتى لا تحفر في ذاكرته وجعًا لا يبرأ بسهولة.

21- تعوَّد أن تعبد الله بأن تقول لشريك حياتك أنك تحبه، فهذه العبادة لها أثر النور عندما يخترق الظلام.

22- علاقتك بزوجتك وأبنائك أهمُّ بالتجديد والاستثمار فيها من كل ما تقوم به في حياتك من أعمال، فلابد أن تُوفر لذلك وقتًا كافيًا؛ فأُسرتك هي الأولوية الأولى لك.

23- ابتكار الأنشطة المشتركة بين الزوجين يجدِّد الحب والحياة في الأسرة.

24- يحتاج الزوجان بشكل منتظم لكسر روتين الحياة الزوجية بالخروج معًا أو السفر ولو بشكل مفاجئ.

25- لا تحاول أن تربِّي الزوجة فهي ليست طفلة، بل هي امرأة لها رأي يُمثل قيمة إضافية في البيت.

26- الزواج ليس قفصًا للاتهامات المتبادلة بين الزوجين، فلا بد أن يتوقف الزوجان عن الإشارة للآخر بإصبع الاتهام.

27- الزواج بناؤه يتأسس على قيم التراحم والسكينة والطمأنينة والأمان والمودة والألفة، فلا تجعلوه حلبة صراع لانتزاع الحقوق من فم شريك حياتك، ولكن بالتآلف والتعاون والفضل كل عقبات الحياة تهون.

28- لا تستصغر الحوار الناضح الهادئ؛ فإنه مفتاح لحلِّ المشكلات وباب للألفة، فالبركة ثم السرور والسعادات.

29- من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم شريك حياته.

30- كل البيوت تتعافى من وجع المشكلات بحفظ الجميل والامتنان لشريك الحياة.

31-يجب أن يتخذ الزوج زوجته صديقةً ويصبر على ذلك حتى تتوثق تلك الصداقة، فإنها مفتاح منور لأبواب الطمأنينة والأمان.

32- إذا أراد الزوج إنشاء الصداقة بينه وبين زوجته يحتاج إلى أمور أهمها:

1-الاهتمام.

2-التلقائية.

3-التوازن.

4-الصدق.

5- الثقة.

6- الحضور عند الحاجة.

32- التغاضي الرشيد عن الأخطاء والهفوات من أهم أسباب تماسك الحياة الزوجية.

33- يجب أن ننظر للحياة الزوجية بتوازن بين (العاطفة-الإبداع-التسامح)؛ حتى لا نُصاب بالأنيميا الزواجية.

34- تتعامل دار الإفتاء المصرية مع المشكلات الزواجية من خلال مستويات ثلاثة: الوقاية، والرعاية، والعناية.

35- من أهم أسباب الوقاية للحياة الزوجية تأهيلُ الزوجين قبل الزواج؛ ولذلك تقوم دار الإفتاء المصرية بتنفيذ برامج تأهيلية للمُقبلين على الزواج على مدار العام.

36-يجب أن يتخلى الزوجان عن التفكير في المخاوف؛ لأنه يُسمم الحياة الزوجية.

37- الكثير من المواقف التي تحدث بين الزوجين قد لا تشكِّل أزمةً في حد ذاتها، ولكن ما يحولها لأزمات هي المفاهيم الخاطئة التي تكون في عقل الزوجين عن هذا الأمر.

38-يجب أن يتعلم الزوجين فنَّ إدارة الأزمات، فالحياة مليئة بالتغيرات التي قد تعصف بالزوجين، وهناك مَثَلٌ يقول: بدلًا من أن تخفف سرعة الرياح اهتم بتقوية منزلك.

39-الأزمات الزواجية يجب التعامل معها أولًا بأول؛ حتى لا تتراكم، فالأزمة الزواجية مثل كأس الماء يظل يحمل الماء إلى أن تأتي نقطة واحدة يفيض بسببها الكأس، تلك النقطة التي أفاضت الكأس تُهدد حياة الأسرة.

40- المشكلات الزواجية قابلة دائمًا للحل وبطرقٍ متعددة، ويجب أن يُدرك الزوجين أن كلَّ مشكلة يكون طرفاها مسئولَيْن عنها بنسبٍ مختلفة.

41-في علاقتك بزوجتك يجب أن تكون محددًا في كلماتك، فلا تحمل إيحاءات بمعاني سلبية، فترك الأشياء بدون تحديد يُعطي مساحة للنفس الأمارة بالسوء للتدخُّل والتفسير، وهو ما يخلق أزمات زواجية بمرور الزمن.

42-الأزمات الزواجية مثل الهرم يجب التعامل معها من الأساس؛ لأن المشكلات الزواجية لا تأتي كاشفةً عن السبب الحقيقي لها، فلا بد من الخبرة والحرص والمهنية في علاجها.

44- لا تنشغل كثيرًا عن حلِّ المشكلة الزواجية بآثارها ومظاهرها، ولكن كن حريصًا على التعرُّف على سببها الحقيقي لا الظاهر.

45- يجب أن نهتم ببناء الوعي الزواجي عند الزوجين؛ لأن غياب الوعي يهدد الحياة، فيجب أن يحصل المقبلون على الزواج على دورات تدريبية متخصصة تُنمِّي الوعي الزواجي.

46- في تعاملك مع زوجتك وفي حياتك بشكلٍ عام يجب أن تضبط انفعالاتك، وتذكَّر أن الناس يخافون من المنفعلين ولكنهم لا يحترمونهم.

47- من أهم مسببات الطلاق غيابُ التقدير بين الزوجين، فغياب التقدير تكديرٌ وهو أول طريق التدمير.

48- يجب أن يملك الزوجان رؤيةً زواجية لحياتهما ومستقبلهما، فالرؤيةُ الزواجية هي مفتاح السعادة، وهي ما تُحدد لنا ما سوف نصل إليه في المستقبل... وما دمت تسعى ستصل.

49- فترة الخطوبة من أهم الفترات في حياة العلاقة الزواجية الناجحة؛ فيجب أن يستثمرها الزوجين في إعداد رؤيتهما عن الحياة، وأن يسلكا فيها مسلكًا متوازنًا في كل شيء.

50- المغالطات الزواجية تُهدد الزواج؛ فهي مع الوقت تتحوَّل إلى أصول ولا يتقبل الزوجان غيرها، فالمغالطات الزواجية مثل كرة الثلج تكبر باستمرار حتى تستحوذ على عقل الطرفين بالكامل.

51- المعوقات التي تمنع الحياة الزوجية من الوصول للسعادة هي معوقات خفية، هدفنا القضاء عليها لنحقق الاتزان والمناعة الزواجية.

52- ليكن هدفنا ونحن مقبلون على الزواج هو أن نتزوج لنسعد لا أن نتزوج لكي لا نطلِّق، مخالفة هذه القاعدة تهدد الحياة الزوجية قبل بدئها.

53- من أهم مكونات الزواج الناجح: الاتزان بمختلف أبعاده، فالحياة مطالبها لا تنتهي، وبالطبع يتفاعل معها الزوجان. وغياب الاتزان يقضي على الحياة الزوجية (وازن بين عملك وبيتك ومشاعرك وعقلك تعش سعيدًا).

54- يجب أن تختفي كلمة الطلاق من قاموس الزوجين، فالمناورة أو التهديد بهذه الكلمة عند الخلاف- يضع الأسرة على حافة الهاوية، ويتسبب في شرخ في جدار الأسرة يهدد استقرارها وأمانها.

56- حفظ السر يجب أن يكون مبدأ في الحياة الزوجية وحتى لو حدث انفصال.

وقد سُئل أحدهم عن أمر طلاقه فقال: لا أستطيع الحديث عن أسباب طلاقي؛ لأنني عندها أتكلم عن عِرضي. فقيل له: إنها ستتزوج غيرك! فقال: حينئذ يكون الكلام في أعراض المسلمين.

57- إفشاء أسرار الأسرة للوالدين ليس من برِّهما.

58- برُّ الوالدين لا يكون في الإضرار بالأسرة الوليدة.

59- لا بد من الاتفاق بين الزوجين على عدم إدخال عائلتيهما في أمورهما الزوجية.

60- لا بد من الاستعانة بالأصدقاء في الحياة الزوجية في أضيق الحدود

مقالات ذات صلة