في فيديو رسوم متحركة جديد .. دار الإفتاء: المواطنة مبدأ إسلامي أقرَّته الشريعة الإسلامية منذ ١٤ قرنًا في وثيقة المدينة

  • دار الإفتاء المصرية
  • تاريخ النشر: 23 ديسمبر 2018

أكدت دار الإفتاء المصرية أن عصمة الدم وحفظ حياة جميع البشر من مبادئ الشريعة ومقاصدها وأهداف الدين، وحق من حقوق الإنسان، والاعتداء على هذا الحق من أكبر الذنوب عند الله.
وأضافت الدار في فيديو "موشن جرافيك" جديد أصدرته وحدة الرسوم المتحركة أن ما تقوم به جماعات الإرهاب وتيارات الخوارج من استحلال الدماء باسم الدين من أشنع الباطل، وأكبر صور تحريف الشريعة والكذب على رسول الله.
وأشارت الدار في فيديو الرسوم المتحركة أن فهم أهل الشر والخراب للنصوص الدينية هو أبعد ما يكون عن معاني الإسلام، ولهذا وصفهم رسول الله ﷺ بأنهم: «لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُم حَنَاجِرَهُم، يَمرُقُونَ مِنَ الدِّينِ، كَمَا يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، فأينَما لَقِيتُمُوهُم فَاقتُلُوهُم».
وقالت الدار: "إن شريعتنا وهدي نبينا ﷺ يأمران بحفظ حياة الإنسان وصيانة كرامته وعدم الاعتداء عليه بأي صورة من الصور، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة:32]. وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا جَمِيعًا أَهْوَنُ عَلَى الله مِنْ دَمٍ يُسْفَكُ بِغَيْرِ حَقٍّ».
 

مقالات ذات صلة